تلاحقت اخبار فتح واغلاق معبر سيمالكا الحدودي بين اقليم كردستان العراق وسوريا مجددا ..لعدم تفاهم الطرفين …..
وتبادلت السلطات التي تسيطر على طرفي المعبر الاتهامات وسط احتياجات اقتصادية متزايدة للسوريين عربا وكردا .
وذكرت صفحة الناشط شوكت بربهاري وهو من الناشطين المقربين من كردستان العراق أن: إدارة فيش خابور)الجانب العراقي من المعبر ) لم تمنع دخول أو خروج المسافرين، وإدارة سيمالكا (الحانب السوري) التي تسيطر عليها pyd اتخذت قرار المنع بشكل منفرد.
يذكر ان سيمالكا هو المعبر الوحيد الذي يصل منطقة شمال شرق سورية بالعراق ،وهو جسر على نهر الخابور .
ونشرت صفحات لناشطين فجر اليوم تعليمات جديدة لحركة المواطنين على المعبر، تضمنت استئناف العمل في معبر ابتداء من يوم الاثنين أما بالنسبة للمرضى والعرائس فأكدت على وجوب مراجعة مديرية التأشيرات في قامشلو للقيام بإجراءات سفرهم.
فيما نوهت ادارة معبر سيمالكا بأن الحالات التي تسمح بعبورها هي فقط (حاملي الجنسيات والاقامات الاوروبية والمرضى و العرائس و التجار ) وحددت ايام للعمل بالسبت و الاثنين و الأربعاء.
ويواجه سكان المنطقة خطر فقد المعبر الوحيد الذي يعتبر شريان الحياة في الوقت الذي تداول فيه ناشطون انباء عن اعادة مواطنين كرد متوجهين الى دمشق من مدينة الطبقة .
يذكر أن فيشخابور "بالكُردي بيشخابور / يعني أمام نهر الخابور"، وهي مدينة كُردية في منطقة زاخو بإقليم كُردستان العراق، نسبة إلى نهر الخابور، وهي واقعة بمنطقة إلتقاء نهري دجلة والخابور، معبر سيمالكا يقع على بعد 4 كيلومترات منها، لذلك يسمى أحياناً معبر فيشخابور/بيشخابور، ولكن لأنه قريب من قرية سيمالكا السوريةن بالأسم الأكثر تداولاً هو سيمالكا
وسيمالكا تعني البيوت الثلاث، مما يعتقد انه دلالة على قلة عدد بيوتها .