قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" اليوم الثلاثاء إن الجيش الاسرائيلي سيطالب بابعاد الشابة الاسرائيلية التي اعادتها اسرائيل من سوريا الى خارج البلاد خشية ان تكرر محاولاتها لاجتياز الحدود.
وأضافت الهيئة أن الشابة كانت لها عدة محاولات فاشلة سابقة لاجتياز الحدود إلى غزة والأردن ولبنان، لكنها نجحت بالنهاية بالدخول إلى سوريا.
وحول كيفية اجتياز الشابة السياج الحدودي قالت الهيئة إنَّ الشابة الاسرائيلية وصلت الى مجدل شمس في ساعات المساء، ومشت بطريق للمتنزهين، وقامت باجتياز الحدود منتصف الليل بعد أن انتظرت فترة وتأكدت من عدم وجود ورديات تمر بالمنطقة وتسلقت سياجا لا يوجد عليه رادارات وبعد اجتيازها الحدود وصل تحذير الى الجنود في نقاط المراقبة الحدودية، والذين يدورهم قاموا بفحص المنطقة مركزين على إمكانية وجود تسلل عكسية من سوريا إلى إسرائيل والتي تأكدوا من عدم وجودها، ولم يميزوا أي تسلل من إسرائيل إلى سوريا، وعلم الجيش الإسرائيلي بأمر الشابة بعد قيام السوريين بإبلاغ الروس أنهم يحتجزون شابة إسرائيلية تسللت من إسرائيل إلى سوريا، حيث قام الروس بدورهم بإبلاغ إسرائيل بأمرها.
واستعرض التحقيق الذي عرض امام قائد المنطقة الشمالية الجنرال امير برعام، عدة استنتاجات، بموجبها أن هناك مناطق ميته تحت أعين مراقبي الحدود، ولربما ساعدت الشابة بالقيام باجتياز الحدود، وكشف التحقيق عن إمكانية وقوع أحداث مشابهة مستقبلا ولذلك طلبوا أن تقوم الشرطة بمضاعفة تواجدها بالقرب من الحدود.