سار مئات القوميين الإسرائيليين المتشددين، هاتفين "الموت للعرب" في أنحاء القدس الشرقية، الثلاثاء، ما هدد بإثارة العنف مجددا بعد أسابيع من الحرب ضد مسلحي حماس في قطاع غزة. ورد الفلسطينيون في غزة بإطلاق البالونات الحارقة التي أضرمت 10 حرائق على الأقل جنوبي إسرائيل. على عزف الموسيقى، تجمع مئات القوميين اليهود وتحركوا من أمام باب العامود. وبدا أن معظمهم شبان، كما رفع كثيرون منهم أعلام إسرائيل وهم يرقصون وينشدون أغانٍ دينية. وهتف عشرات الشباب وهم يقفزون ويلوحون بقبضاتهم في الهواء "الموت للعرب!" وتضمنت هتافاتهم المعادية للعرب أيضا "لتحترق قريتكم"
إدانات
وفي إدانة شديدة عبر تويتر كتب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، مغردا أن من يرددون شعارات عنصرية هم "عار على شعب إسرائيل"، مضيفا "حقيقة أن هناك متطرفين يعد العلم الإسرائيلي بالنسبة لهم رمزا للكراهية والعنصرية أمر بغيض لا يمكن التسامح معه. في غزة أصدرت حماس بيانا يدعو الفلسطينيين لمقاومة المسيرة. وحثت السكان على التجمع في المدينة القديمة والمسجد الأقصى
ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المسيرة بأنها "عدوان" على الشعب الفلسطيني.
وفي الأردن المجاور أصدرت وزارة الخارجية بيانا أدانت فيه المسيرة ووصفتها بـ "غير المقبولة"، مضيفة أنها تقوض جهود تقليل الاشتباكات بين إسرائيل والفلسطينيين