في تقرير قدمه غوتيريش لأعضاء الجمعية العامة للمنظمة الدولية (193 دولة) بشأن تقييم المساعدة التي تلقاها الشعب الفلسطيني بين 1 أبريل/ نيسان 2020 و31 مارس/آذار 2021.
تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، بمواصلة العمل لتحقيق “سلام عادل ودائم وشامل” بين الفلسطينيين وإسرائيل، وإقامة “دولة فلسطينية ديمقراطية متصلة الأراضي وتتمتع بالسيادة”.
وأكد غوتيريش أن “التطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لن تتحقق إلا بتنفيذ الرؤية القائمة على وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وفي ظل اعتراف متبادل بينهما، مع اتخاذ القدس عاصمة لإسرائيل ودولة فلسطين وحل جميع المسائل العالقة حلا دائما عن طريق المفاوضات”.
وأردف غوتيريش: “لا يزال غياب عملية سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل قابل للتطبيق قائم على وجود دولتين، يشكل أكبر عقبة أمام التنمية الفلسطينية”.
وشدد على أن “عمليات التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي وأعمال الهدم وإغلاق المعابر والقيود المفروضة على الحركة والتنقل، وغير ذلك من مظاهر الاحتلال العسكري التي طال أمدها، تؤثّر بشدة على الحالة الإنسانية والاقتصادية والحياة الاجتماعية والسياسية للفلسطينيين”.
وتعهد غوتيريش بـ”مواصلة العمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم وشامل بين الفلسطينيين وإسرائيل، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بهدف إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية متصلة الأراضي تتوافر لها مقومات البقاء وتتمتع بالسيادة، وتعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل آمنة”.
وتابع: “في إطار خطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة لعام 2021، يُـتوخى جمع مبلغ قدره 417 مليون دولار لتأمين المواد الغذائية الأساسية والحماية والرعاية الصحية والمأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي لحوالي 1,8 مليون فلسطيني”.
وحذر من “تأثر الأداء المالي للسلطة الفلسطينية سلبا بمجموعة من العوامل، بما في ذلك جائحة كورونا، وانخفاض المساعدة الإنمائية الخارجية”.
كما حذر من مغبة “استمرار هدم البنية التحتية التي توفر للفلسطينيين المسكن وأسباب المعيشة والخدمات في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”.