"حرب أهلية " ..فراس الأسد يشن حرباً على أخيه وأبيه رفعت ويعد بهدية لضحايا مجزرتي سجن تدمر وحماة

السوري اليوم - متابعات
الأربعاء, 2 يونيو - 2021
فراس الاسد مع والده رفعت الاسد /انترنت
فراس الاسد مع والده رفعت الاسد /انترنت


   مرة أخرى يعود فراس الأسد نجل رفعت الأسد ليشن حربا على أخيه دريد ووالده بعد الانتخابات المهزلة لابن عمه .بشار الأسد. فراس المعارض لعائلة الأسد نشر على صفحته في فيس بوك يقول:" هدية مني لأرواح ألف إنسان قتلهم رفعت الأسد ونم خلف قضبان زنازينهم بلا حول ولا قوة" في إشارة إلى سجن تدمر الذي تمت فيه مجزرة بحق أكثر من ألف سجين بأمر من والده رفعت في العام 1980. وتابع قائلا:" هدية مني لأرواح الأمهات الحوامل اللواتي بقرت بطونهم في حماة بحربات البنادق بأوامر من رفعت الأسد.. هدية مني لكل امرأة دمشقية لم تسلم من شهوات رفعت الأسد.. هدية مني لكل علوي وضع ابنته في بيوت رفعت الأسد لتصبح عاهرة له ولأولاده".

دريد يرد

أثار المنشور غضب دريد الأسد الأخ الأكبر لفراس ليبدأ بإنكاره جرائم أبيه وتبرئته منها، موجها شتائم لاذعة لفراس ووالدته، قائلا: " إذا كان قصدك عالقردة ( شيلا) فطبعا هي أفضل منك بأقل تعديل لأنو القردة شيلا كانت وفية للي رباها"

فرد فراس:" لولا تربية أمي لي لكانت تربية أبيك قد صنعت مني مخلوقا آخر يشبهك فالحمد لله الذي جعل لي أما تحميني وترعاني وترشجني إلى طريق الأنقياء وتبقيني على ضفة الأبرياء بعيدا عن ضفة الظالمين المعتدين".

تهديد بنشر بفضائح جديدة

وكتب فراس يهدد أخيه قائلا:" ليك حباب ما حدا مانعك تتفاخر وتتبروز وتتوهم وتخترع شو ما بدك، وان شاء الله بتتفاخر بالقرود يلي كنت تربيها بزمانك، بس طالما أنك جايب سيرتي بالمنشور ف معك من هووون لبكرا لتحذف منشورك عم حاكيك برواق كرمال بعض الناس طالعني من راسك منشان ما حطلك ياه بمكان ما رح يعجبك." واضطر دريد لحذف المنشور بعد تهديدات فراس. وينتظر من فراس أن يفرج عن هديته للسوريين التي وعد بها.

وسبق أن اتخذ فراس أسد مواقف مناوئة لأبيه رفعت وابن عمه بشار الأسد ونهجهما الإجرامي بحق السوريين، خلافاً لباقي أفراد العائلة، من خلال رفضه لجرائم العائلة وسياستها ومطالباته المتكررة بإعادة سوريا للسوريين وتحريرها من قبضة استبداد آل أسد، حيث ينشر بشكل متكرر أسرارا وفضائح تخص والده رفعت وباقي عائلة أسد.

وجاءت تلك التطورات بعد انتهاء مسرحية انتخابات بشار أسد المزورة التي أجبر من تبقى من السوريين في مناطق سيطرته على المشاركة فيها بموجب التهديد الأمني المعتاد لدى مخابراته، لكن اللافت كان مشاركة رفعت أسد بانتخاب ابن أخيه بشار في السفارة السورية في باريس، رغم إعلانه السابق برفض ولاية بشار.

وكان حافظ الأسد  قد نفى شقيقه رفعت - الشهير بجزار حماة - إلى خارج سوريا في ثمانينات القرن الماضي عقب محاولة انقلاب فاشلة نفذها الأخير برفقة ضباط مقربين منه، لكنه بقي محميا في فرنسا خلال تلك العقود دون أي محاكمة تجاه جرائمه الواسعة.