حراك في درعا لمقاطعة "انتخابات الأسد”

السوري اليوم - متابعات
الاثنين, 24 مايو - 2021
منشورات تدعو للمقاطعة
منشورات تدعو للمقاطعة


عم الحراك الرافض لانتخاب الاسد في الجنوب السوري وانتشرت خلال الأيام الماضية عبارات مناهضة لانتخابات الأسد في غالبية مدن وبلدات درعا، مؤكدة أنه لا يمكن القبول بإعادة تدوير نظام قتل وشرد ملايين السوريين وتسبب بتدمير منازل المدنيين وبناهم التحتية.

وذكرت شبكات محلية في درعا، بينها “شبكة نبأ” الاثنين أن “لجان التفاوض” في المحافظة أعلنت موقفها الرافض من الانتخابات. وجاء في بيان لتلك اللجان أن يوم تنظيم الانتخابات سيكون “يوماً للحداد والحزن. واعتبرت اللجان ووجهاء العشائر في البيان أن “الانتخابات حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية، والتفافاً على قرارات الشرعية الدولية. وفي الوقت الذي تشهد فيه محافظات سورية خاضعة لسيطرة النظام السوري “احتفالات وأعراس وطنية” داعمة للأسد لم يخرج أي حراك داعم للأخير في مناطق الجنوب السوري. ومنذ بداية العام الحالي، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهما بإقامة انتخابات رئاسية في سورية، وتوعدا النظام بالمحاسبة على ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.

وكانت مدن وبلدات في ريفي درعا الشرقي والغربي أعلنت مقاطعتها للانتخابات التي يزمع النظام إجرائها في 26 الشهر الحالي، كما أدى تهديد أهالي "بصر الحرير" شرقي المحافظة لإلغاء مركز كان النظام ينوي إقامته في البلدة.

ورفض وجهاء مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي، طلبا روسيا للخروج بمسيرات تأييد ودعم للانتخابات الرئاسية المُقرر عقدها نهاية الشهر الجاري.

كما أصدرت مدن وبلدات "طفس، وجاسم، وداعل، والحراك، وتسيل، والجيزة، وبصر الحرير، وصيدا، والمزيريب، والغارية الغربية، وسحم الجولان، وعتمان، وخراب الشحم، واليادودة، وتل شهاب، وزيزون، والعجمي، وجلين، والشجرة، وحيط، ونافعه، والقصير وكويا، وبيت آرة، وعابدين، وجملة"، بيانات اعتبرت فيها الأسد وانتخاباته غير شرعية وأن ما يعزم فعله "مهزلة حقيقة".

وشددت المنشورات الني نوزعت على جدران المدينة على أن بقاء "بشار الأسد" على كرسي الحكم يعني استمرار عمليات القتل والاعتقال وسياسات التخريب والحصار والتجويع، فسوريا في عهده أصبحت على ذيل الأمم في قوائم التصنيف العالمية على جميع الأصعدة.

وتوعدت المنشورات المشاركين من حزبيين وشبيحة وعناصر نظام بالمحاسبة، مؤكدة على أن دماء الشهداء ودموع أمهاتهم لا يمكن التسامح أمامها عن أشخاص طبلوا وصفقوا للقاتل.