صواريخ "حماس" والجهاد الإسلامي يستهدفان إسرائيل

السوري اليوم - متابعات - فرانس برس
الاثنين, 10 مايو - 2021
جانب من الاشتباكات الجارية في القدس (إنترنت)
جانب من الاشتباكات الجارية في القدس (إنترنت)

أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، "كتائب القسام" اليوم، إطلاقها صواريخ باتجاه إسرائيل، حيث سُمِعَ أصوات صافرات الانذار في القدس، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

الوكالة نقلت عن شهود عيان، قولهم إنَّ عشرات الصواريخ أطلقت من شمال وشرق قطاع غزة باتجاه إسرائيل، أسقطت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية عدداً منها، تأتي هذه الصواريخ بعدما أمهلت "القسام" إسرائيل حتى السادسة من مساء اليوم "لسحب قواتها والمستوطنين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح" في القدس الشرقية المحتلة والتي كانت مسرحاً لمواجهات عنيفة خلفت أكثر من 300 إصابة حتى ظهر اليوم.

الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" قال في تغريدة على موقع "تويتر" إن كتائبه "وجهت ضربةً صاروخيةً للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى"، مضيفاً: "هذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا"، في إشارة ضمنية إلى إطلاق مزيد من الصواريخ في حال ردت إسرائيل.

سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قالت بدورها إنها "استهدفت جيباً صهيونياً شرق غزة بصاروخ موجه من نوع كورنيت".

إخلاء الحائط الغربي (البراق)

ومن تبعات المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب، "بدء قوات الشرطة المتواجدة في حائط المبكى بإجلاء مئات الموجودين إلى أماكن آمنة"، مضيفةً أنها ألغت اليوم، مسيرة الأعلام الخاصة بإعلان توحيد القدس بعد ضمها في العام1967 والتي كانت من المقرر أن تصل إلى البلدة القديمة.

مجلس الأمن

دولياً اجتمع مجلس الأمن اليوم بشكل عاجل لبحث المواجهات في القدس، من دون التمكن من إصدار إعلان مشترك، إذ اعتبرت الولايات المتحدة أنه من "غير المناسب" توجيه رسالة عامة في هذه المرحلة، وفق دبلوماسيين.

المصادر الدبلوماسية قالت لوكالة فرانس برس، إن "المفاوضات ستستمر بشأن نص يُتوقع أن تخفَّف لهجته مقارنة بالوثيقة الأولية التي اقترحتها النروج على الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الذي دعته تونس للانعقاد"، حيث تضمنت مسودة الإعلان، بالاشتراك مع تونس والصين "إسرائيل بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد" التي تلحق بالفلسطينيين "بما في ذلك في القدس الشرقية"، كما ورد في الوثيقة إعراب المجلس عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية" حيث خلفت المواجهات مئات الجرحى خلال يوم الاثنين وحده.