شارك مناصرون للفلسطينيين والمسجد الاقصى في تظاهرة، فجر الإثنين، أمام قنصلية كيان الاحتلال الإسرائيلي بمدينة إسطنبول، دعما للقدس العربية المحتلة، ونظمت التظاهرة هيئة الإغاثة الدولية “IHH” ومنظمات مدنية تركية أخرى، وشارك فيها ناشطون من الأتراك والجالية العربية المقيمة في البلاد. ورفع المتظاهرون الأعلام التركية والفلسطينية ولافتات تحمل عبارات داعمة لصمود الفلسطينيين أمام الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف القدس، وسكان حي الشيخ جراح. وردد المتظاهرون هتافات منها “للقدس سلام”، و”المسجد الأقصى شرفنا”، و”سلام من إسطنبول للصامدين في القدس”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”سنواصل درب الشهداء”.
رئيس هيئة الإغاثة الدولية: الاتراك إلى جانب الفلسطينيين
وخلال التظاهرة، قال رئيس هيئة الإغاثة الدولية، بولنت يلدريم في كلمته مخاطبا المتظاهرين “في حرب الأيام الستة (1967) كان جزء من الشعب التركي مع إسرائيل مغررا به، ولكن الآن كل أطياف شعبنا إلى جانب الفلسطينيين، بسبب الهجمات الإسرائيلية”. وأضاف “الشعب التركي واع لما يحدث، وهناك هتافات تدعو لذهاب الجيش إلى الأقصى.. على نتنياهو سماع هذا الصوت، لأنه مخادع وظالم يستهدف، النساء بهجمات جيشه”. وحذر يلدريم من “هجوم مرتقب للمتطرفين اليهود على القدس”، موجها خطابه لهم “كثير من يهود تركيا صرحوا أنهم ضد الصهيونية، فهم يدركون فايروس الصهيونية.. إنه مثل فايروس كورونا تموضع في الشرق الأوسط.. هو فايروس ضد الإنسانية، وإن شاء الله سيزول”.