أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن "قلق عميق" إزاء تصاعد التوترات والعنف في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بداية شهر رمضان. المنسق الخاص قال، في بيان، إنه في الأيام القليلة الماضية وحدها، قُتل فلسطينيان، سيّدة وطفل، في حادثين منفصلين، على يد القوات الإسرائيلية، في سياق اشتباكات أو اعتداءات. وقُتل إسرائيلي برصاصٍ فلسطيني في إطلاق نار من سيارة مارة وأصيب عدد آخر بجراح. دعا وينسلاند القوات الإسرائيلية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام القوة المميتة من أجل حماية الأرواح. كما دعا إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف من جميع الأطراف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة
طرد عائلات فلسطينية من أحياء الشيخ جراح
أشار المسؤول الأممي إلى أن التطورات الأخيرة التي تتعلق بطرد عائلات لاجئي فلسطين في الشيخ جراح وأحياء أخرى في القدس الشرقية المحتلة "مقلقة للغاية. وقال وينسلاند: "أحث إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي". ودعا القادة السياسيين والدينيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف للوقوف بحزم ضد العنف والتحريض والخطاب الاستفزازي، وقال: "إذا لم يتم التعامل مع الوضع، فقد يخرج عن السيطرة.
بيان أوربي يدعو لوقف الاستيطان
حثت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا يوم الخميس إسرائيل على تعليق بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الدول الأوروبية في بيان مشترك "نحث حكومة إسرائيل على العدول عن قرارها بالمضي قدما في بناء 540 وحدة استيطانية في (هار حوما إي.) بالضفة الغربية المحتلة ووقف سياسة التوسع الاستيطاني في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف البيان "إذا تم تنفيذ ذلك القرار ببناء مستوطنات في هار حوما بين القدس الشرقية وبيت لحم، فسيتسبب ذلك في إلحاق المزيد من الضرر بفرص قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار بوجود القدس عاصمة لكل من الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية".