تم اعتقال أكثر من ألف متظاهر من قبل السلطات الروسية خرجوا لمناصرة المعارض الروسي أليكسي نافالني وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياته. وتظاهر 10 آلاف شخص في قلب موسكو تأييدا لنافالني، ودعا كثيرون الرئيس بوتين إلى التنحي عن منصبه، في ترديد لصدى دعوات مماثلة في العديد من المدن الروسية الأخرى. وأظهرت مقاطع فيديو من عدة مدن حشودا كبيرة وهي تردد “الحرية لأليكسي نافالني”، وتطالب باستقالة الرئيس الروسي فلاديمير.اتهم المتظاهرون بوتين بالفساد وقمع المعارضين، وهتفوا “الحرية! الحرية!”.
من ضمن المحتجين كانت زوجة نافالني، يوليا وشقيقه، أوليج ووالدته ليودميلا.
وقال فريق العمل الخاص بنافالني إن صحة المعارض البارز الذي يبلغ من العمر 44 عاما تتدهور سريعا في محبسه.