أحمد الأحمد سوري يتصدى لمنفذي هجوم استراليا

الاثنين, 15 ديسمبر - 2025
احمد الأحمد لحظة انقضاضه على المهاجم
احمد الأحمد لحظة انقضاضه على المهاجم


مع لحظات الفوضى والذعر التي شهدها شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية، الأحد، تحول اسم المسلم “أحمد الأحمد” إلى محور اهتمام واسع، لا سيما بعدما أشاد به مسؤولون أستراليون ووصفوه بـ”البطل” نظرا لشجاعته.
جاء بعد التدخل البطولي لـ”الأحمد” وتمكنه من نزع سلاح أحد المهاجمين خلال هجوم مسلح أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 29 آخرين، وكشف أقارب الأحمد، أنه يحمل الجنسية الأسترالية من أصول سورية، وأن تدخله جاء بدافع إنساني محض، في محاولة لوقف إطلاق النار وإنقاذ أرواح المدنيين.
ووقعت الحادثة أثناء احتفالات بعيد “الحانوكا” اليهودي في شاطئ بوندي بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، حيث أعلن رئيس وزراء الولاية كريس مينز، مقتل أحد المهاجمين.
وقال مصطفى الأسعد، أحد أقارب الأحمد، إن الأخير يحمل الجنسية الأسترالية لكن أصوله سورية، فهو من قرية النيرب بمحافظة إدلب
وأضاف أن الأحمد أصيب بطلقتين في كتفه ويده اليسرى، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشاد كبار المسؤولين في أستراليا بشجاعة الأحمد، ووصفوه بـ”البطل”، عقب تدخله لنزع سلاح أحد اثنين نفذا الهجوم.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة انقضاض الأحمد، على أحد المسلحين بشاطئ بوندي ونزع سلاحه.
كما يُظهر الفيديو لحظات من إطلاق المسلح النار، وانقضاض الأحمد، عليه من الخلف وتطويقه بذراعيه لمحاولة انتزاع سلاحه.
وفي الفيديو، يظهر أيضا أن الأحمد، أصيب بطلقتي رصاص في يده وذراعه، من المسلح الآخر، على الأرجح، الذي كان يقف على جسر قريب منه.