تصاعد التوتر في المنطقة العازلة بمحافظة القنيطرة، بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً لأهالي قرية "العَشّة" بضرورة الابتعاد 500 متر عن خط وقف إطلاق النار، ملوّحًا بالاستهداف المباشر في حال المخالفة. تزامن ذلك مع تحليق مكثّف للطيران الحربي فوق المحافظة، واستهداف تل أحمر شرقي بثلاث قذائف مدفعية مصدرها الجولان المحتل، وسط استنفار عسكري واسع على خطوط التماس.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر "للسوري اليوم" بأن ثمانية مستوطنين من مجموعة “روّاد الباشان” الاستيطانية اجتازوا السياج الحدودي من موقعين في الجولان وجبل الشيخ، مستخدمين أدوات لقص الأسلاك، قبل التوغل نحو قرية بير عجم السورية.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الجيش رصدت المتسللين وأعادتهم بعد فترة قصيرة، موضحة أن اشتباكات محدودة وقعت خلال توقيفهم، ليُحالوا لاحقاً إلى شرطة الاحتلال. ووصف الجيش الحادثة بأنها “خطيرة” وتشكل خرقاً جنائياً يهدد سلامة المدنيين وجنوده.
