كشف موقع "واللا" الإسرائيلي أمس، أن وحدة الاستخبارات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي خصص طبيباً اختصاصياً لمهمة وحيدة تتمثل بتقييم الوضع الصحي للقادة والزعماء والرؤساء والملوك العرب وزوجاتهم.
الموقع أشار إلى أن مهمة الطبيب تتمحور في فحص ودراسة وتحليل الصور التي تنشر أو تذاع أو تبث لقادة وملوك ورؤساء الدول العربية وفصائل المقاومة الفلسطينية، بهدف رصد أي تغيير في وضعهم الصحي، وأن البداية جاءت مع الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حيث يرصد هذا الطبيب حالته الصحية من خلال خطاباته المتوالية"، إضافةً إلى مراقبته عن كثب، الوضع الصحي للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، مؤكدا أنه "دخل المستشفى عدة مرات خلال الفترة الماضية".
الموقع أوضح، أن "الجيش الإسرائيلي يدرس خصومه وأعداءه، بشكل جيد، ومكثف، ويبحث ما إذا كانوا بصحة جيدة أم لا، ويأكلون أم لا، وأنهم يناقشون لغة الحوار لكل زعيم أو قائد أو ملك عربي، وما إذا كان وجهه شاحبا أو يتعرق أو أصبح أعرجا، أي أن إسرائيل تفحص الوضع الصحي الشامل والكامل للقادة والزعماء العرب والمسلمين.