تحت عنوان "سوريا المشمسة" أطلقت ما تسمى حركة (جيل الهوية) التابعة لحزب اليمين الدنماركي حملة ضد اللاجئين السوريين، وتشمل الحملة ملصقات طرقية تدعو السوريين إلى العودة لبلادهم بحجة أنها أصبحت آمنة، وقد لاقت هذه الحملة تأييداً من قبل رئيسة الوزراء الدنماركية (ميتي فريدريكسن). بالمقابل أدانت منظمات مدافعة عن اللاجئين الحملة، وقالت ميشالا بنديكسن من منظمة "مرحباً باللاجئين في الدنمارك": إن ملصقات اليمين ساخرة ومتحيزة. كما اعتبرت أن الملصقات تأتي ضمن خطاب متطرف تشهده وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم.
صحيفة نيويورك تايمز أكدت في تقرير لها أن الدنمارك بدأت بمراجعة وإلغاء عدد من تصاريح الإقامة على أراضيها منذ أن اعتبرت دائرة الهجرة فيها أن دمشق والمناطق المحيطة بها آمنة منذ عام 2019.
وكانت الدنمارك قد ألغت 200 تصريح إقامة للاجئين السوريين، وسط مخاوف من منظمات حقوق الإنسان أن تؤدي هذه الخطوة إلى رمي العائدين في سجون النظام.