حركة حماس بعد رد فعلها على خطته هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" يوم السبت "يجب على حماس التحرك بسرعة، وإلا فكل الرهانات ستصبح لاغية"، وأضاف: "لن أسمح بالتأخير، وهو ما يعتقد كثيرون أنه سيحدث، أو بأي نتيجة تشكل فيها غزة تهديدًا مجددًا"، وتابع: "دعونا ننجز هذا، بسرعة".
ورغم تدخل ترامب، لا تزال هناك عقبات محتملة؛ فالجدول الزمني الدقيق لتنفيذ خطة ترامب لا يزال غير واضح، وربما تمثل بعض الخدمات اللوجستية إشكالية بسبب الدمار الذي لحق بغزة، فضلًا عن بقاء قضايا مثل نزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيل غير محسومة.
وتدعو خطة ترامب - التي أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها تحقق أهداف الدولة العبرية - إلى وقف الحرب وإطلاق الرهائن خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل تدريجيًا من غزة، ونزع سلاح حماس والفصائل على ألا تؤدي دورًا في الحكم، وأن تتولى إدارة القطاع هيئة تكنوقراط تُشرف عليها سلطة انتقالية برئاسة ترامب نفسه.
وعبر ترامب أمس الجمعة عن اعتقاده بأن حماس أظهرت أنها "مستعدة لسلام دائم"، وألقى الكرة في ملعب حكومة نتنياهو. وأضاف في منشور على موقع تروث سوشيال "يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة!".
وتوجه مبعوثان لترامب السبت إلى القاهرة للبحث في الافراج عن الرهائن في غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض السبت إن صهر ترامب جاريد كوشنر وموفده إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف غادرا إلى مصر لوضع اللمسات الاخيرة على تفاصيل الإفراج عن الرهائن المحتجزين.
وأكدت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، يوم السبت، أن هناك لقاءات غير مباشرة بمصر ستنطلق بين حماس وإسرائيل يوم الأحد لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة وهي اطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وقد آوفد ترامب كل من ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر للمشاركة في هذه المفاوضات.