قالت السلطات المحلية إن شخصين قُتلا وآخرين أصيبا في مدينة القليعة قرب أغادير عندما استخدمت قوات الأمن الأسلحة النارية لمنع أشخاص من سرقة أسلحتها مساء الأربعاء.
وتمثل الواقعة تحولا يشهد إراقة دماء في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي كانت في البداية تطالب بإصلاحات في مجال العدالة الاجتماعية.
وجرت الدعوة للاحتجاجات، التي اندلعت يوم السبت للمطالبة بتحسين التعليم والرعاية الصحية، عبر الإنترنت من قبل مجموعة شبان غير معروفة تطلق على نفسها اسم “جيل زد 212″، وتستخدم منصات مثل تيك توك وإنستجرام وديسكورد لحشد الدعم.
وقالت السلطات المحلية إن قوات الأمن اضطرت إلى إطلاق النار دفاعا عن النفس بعد الفشل في منع المجموعة من اقتحام منشأة لقوات الدرك بالغاز المسيل للدموع.
وأضافت السلطات المحلية أن المجموعة المسلحة بالسكاكين تمكنت من إضرام النار في جزء من المنشأة وفي إحدى المركبات، مما اضطر قوات الأمن إلى استخدام الأسلحة النارية دفاعا عن النفس، دون ذكر عدد المصابين.