ذكر موقع "أكسيوس" أن أستراليا ونيوزيلندا تعتزمان الانضمام للدول التي ستعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الموقع إنه "بالإضافة إلى فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، هناك عدة دول أخرى تدرس أيضا مسألة الاعتراف بفلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف، "من بين هذه الدول حليفان رئيسيان للولايات المتحدة، أستراليا ونيوزيلندا، كما أعلنت فنلندا والبرتغال ولوكسمبورغ، أعضاء الاتحاد الأوروبي، أنها تدرس اتخاذ مثل هذه الخطوة، بينما أعلنت مالطا عزمها الاعتراف بفلسطين".
وأشار الموقع إلى أن حوالي ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بفلسطين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية بوقت سابق، إن 15 دولة غربية وجهت الدعوة إلى البلدان الأخرى لإعلان عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، فقد دعت فرنسا و14 دولة أخرى، من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء، ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وإيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
والاثنين، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل، إذا لم يتخذ الإسرائيلي خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في قطاع غزة، والالتزام بشروط محددة تتعلق بوقف العدوان وتحقيق سلام دائم.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستتخذ هذه الخطوة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا لم يُنفذ الاحتلال سلسلة مطالب، بينها وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتقديم تعهد بعدم ضم الضفة الغربية، والالتزام بمسار سياسي يُفضي إلى حل الدولتين.