ضجّت العاصمة السورية دمشق، أمس، بدويّ انفجار هائل دوّى في أحيائها الغربية، ما أثار حالة من القلق بين السكان، لا سيما في منطقة المزة التي شهدت تصاعد عمود كثيف من الدخان في سمائها.
لكن مصدرًا أمنيًا سوريًا سارع لتوضيح ملابسات ما جرى، مؤكدًا أن الانفجار لم يكن ناجمًا عن عمل عدائي، بل عن تفجير مخلفات حرب تم تنفيذه "بشكل محكم" ضمن إطار تدريب عسكري لقوات الأمن.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، طمأن المصدر التابع لجهاز الأمن العام المواطنين، مؤكدًا عدم وقوع أي إصابات جراء العملية، وأن التفجير تم تحت إشراف الجهات المختصة.
من جانبها، أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" الرواية الأمنية، مشيرة إلى أن ما سُمع في محيط العاصمة كان نتيجة مباشرة لتفجير مخلفات حرب، ضمن أعمال تنظيف وتأمين مناطق العاصمة من الأجسام الخطرة.
ورغم الطمأنة الرسمية، لا تزال أصداء الانفجار تتردد في أذهان سكان العاصمة، في مشهد يعيد إلى الواجهة الذاكرة الثقيلة لحرب لم تضع أوزارها بعد.