شهدت أسواق مخيم ومدينة أطمة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الجاري إقبالاً ضعيفاً مقارنةً بالأعوام السابقة، ويرجع السبب إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية والارتفاع الكبير بالأسعار.
على الرغم من هذه الأوضاع إلا أنَّ الباعة في الأسواق يحاولون استجلاب أجواء رمضان، من خلال بيعهم لمنتجات تعتبر رمضانية كالعرق سوس والتمر.
وتعاني مخيمات أطمة من نقص بالمساعدات الإنسانية وغياب خطة حقيقية تفرض واقعا جديدا في حياة النازحيين في وقت لا يزال السوريون يرجون حلا سياسيا قريبا ينهي مأساتهم التي فرضها عليهم الأسد، ليعودوا إلى منازلهم التي هجروا منها.