جدّدت وزارة الإعلام السورية، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تأكيدها على التزامها بمسار الانفتاح الإعلامي، وترسيخ حرية التعبير كركيزة أساسية في المشروع الوطني، مشددة على دور الصحافة كشريك فعّال في ترسيخ الاستقرار وبناء دولة المواطنة وسيادة القانون.
وأكدت الوزارة أن جهودها متواصلة لتنفيذ إصلاحات تشريعية ومؤسساتية تهدف إلى إرساء بيئة إعلامية حرة وآمنة، تعزّز المهنية وتضمن السلم الأهلي، مع مراعاة التعددية باعتبارها مصدر قوة وثراء للمجتمع.
وشدد البيان على أن حرية الصحافة لا تنفصل عن المسؤولية، بل تقوم على وعي مهني يحرص على خطاب متزن، يرفض التحريض، ويحمي النسيج الوطني من التهديد والتفكك.
وفي هذا السياق، دعت الوزارة إلى ترسيخ ثقافة العمل الإعلامي المسؤول، القائم على الدقة والموضوعية والانتماء للمصلحة الوطنية العليا.
وبهذه المناسبة، توجهت وزارة الإعلام بتحية تقدير إلى الإعلاميين السوريين الذين أدّوا رسالتهم المهنية رغم الظروف والتحديات، مؤكدة أن الإعلام الوطني سيبقى صوت المجتمع، ومرآة تطلعاته، ويساهم في بناء الدولة، باعتباره من الركائز الأساسية في مسيرة النهوض الوطني.
