أصدرت وزارة الداخلية بيانًا توضيحيًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي يتضمن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن التحقيقات الأولية لم تثبت حتى الآن نسبة الصوت للشخص المتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الوزارة أن الجهات المختصة تواصل عملها لتحديد هوية صاحب التسجيل بدقة، تمهيدًا لتقديمه إلى العدالة وإنزال العقوبة الرادعة بحقه وفقًا للقوانين النافذة.
وأكدت الوزارة حرصها التام على حماية المقدسات، مشددة على أن أي تجاوز أو إساءة في هذا السياق سيُواجَه بحزم ومسؤولية، ولن يُسمح بأي شكل من الأشكال بالإخلال بحرمة الرموز الدينية.
كما دعت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالنظام العام، وتفادي الانجرار خلف ردود أفعال فردية أو جماعية قد تُخل بالأمن العام أو تعرض الأرواح والممتلكات للخطر.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الدولة تقوم بدورها الكامل في حفظ الأمن والاستقرار، وأن أي مخالفة للقانون ستُقابل بإجراءات صارمة تضمن صون المجتمع وحماية السلم الأهلي.
الجدير بالذكر أن الأمن العام لم يكن طرفا في الاشتباكات التي حصلت صباح يوم الثلاثاء في حي جرمانا في العاصمة دمشق وفقا لمصادر في الأمن العام السوري.
وقد أصدرت مشايخ آل كيوان التابعة للطائفة الدرزية بيانا تستنكر فيه الإساءة للرموز الدينية و النبي محمد عليه الصلاة والسلام.