نعت نقابة الفنانين السوريين الفنان القدير موسى الملا، الذي توفي عن عمر يناهز 66 عاماً في تركيا، بعد مسيرة فنية امتدت لعدة عقود في الدراما والمسرح السوري.
الفنان الراحل، من مواليد مدينة حلب، انضم إلى نقابة الفنانين عام 1994، وبدأ مسيرته الفنية في نادي التمثيل العربي تحت إشراف نهاد الفرا وظريف صباغ، قبل أن يواصل نشاطه عبر المسرح المدرسي.
قدم موسى الملا أولى مشاركاته التلفزيونية عبر مسلسل “نهاية رجل شجاع” عام 1994، لتتوالى بعدها أعماله البارزة مثل: “الجوارح” (1995)، “الموت القادم إلى الشرق” (1997)، “الفوارس” (1999)، “الزير سالم” (2000)، “صقر قريش” (2002)، “فارس بني مروان” (2004)، “الحوت” (2008)، “صدق وعده” (2009)، “رفة عين” (2012)، و**“بواب الريح”** (2014).
وقد نعاه عدد من زملائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، حيث كتب الممثل قاسم ملحو:
“وداعاً أبو يوسف… مات بعيداً عن بلده ومدينته الأم حلب الشهباء. ترحموا عليه، فقد كان مظلوماً وإنساناً طيباً.”
كما عبّر الممثل محمد خير الجراح عن حزنه قائلاً:
“غادرنا الصديق والزميل الفنان موسى الملا. أحر التعازي لعائلته الكريمة ولأصدقائه وزملائه ومحبيه. رحمه الله وطيب ثراه.”
وكتب المخرج فيصل بني المرجة:
“الفنان والصديق الغالي موسى الملا في ذمة الله. كنا على تواصل مستمر حتى أواخر الشهر الأول من السنة الجارية. حزنت كثيراً حين قرأت نعوته. كان من الناس الطيبين والواصلين والصادقين.”
برحيل موسى الملا، تفقد الدراما السورية أحد وجوهها الذين تركوا بصمة فنية وإنسانية في قلوب زملائه ومحبيه.
