في مشهد مأساوي يكشف عن فصول من الغدر والوحشية، أعلنت مصادر أمنية في محافظة اللاذقية السورية، الأحد، العثور على مقبرة جماعية قرب مدينة القرداحة، تضم عدداً من عناصر قوات الأمن العام والشرطة، الذين راحوا ضحية خيانة غادرة أثناء تأديتهم لواجبهم.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سانا"، فإن الضحايا تعرضوا للغدر من قبل فلول النظام السابق، التي نفذت بحقهم مجزرة مروعة، ثم دفنتهم في أحد أودية المدينة لإخفاء جريمتها. وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة عمليات انتشال الجثث، حيث بدا بعض الضحايا بزيهم العسكري، فيما نُقلت الجثامين بسيارات الإسعاف.
وتأتي هذه الجريمة لتضاف إلى سلسلة الفظائع التي شهدتها البلاد، حيث بلغ عدد شهداء الأمن العام حتى اليوم:
172 شهيداً من إدلب
67 شهيداً من حلب
45 شهيداً من دير الزور
25 شهيداً من دمشق
19 شهيداً من حمص
15 شهيداً من حماة