وأوضحت وزارة الإدارة المحلية والبيئة أن هذا المشروع يهدف إلى الحد من انتشار البسطات العشوائية في مركز المدينة، وتوفير بيئة عمل منظمة للباعة المتجولين، ما يسهم في حماية مصدر رزقهم وتحسين ظروف عملهم.
ويجسد هذا السوق نموذجاً حقيقياً للتوازن بين التنظيم ودعم الفئات العاملة، حيث يتيح للباعة أماكن مخصصة لمزاولة عملهم في بيئة ملائمة، بعيداً عن العشوائية التي كانت تعيق حركة المارة وتؤثر على المشهد الحضري.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود المستمرة للإدارة المحلية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وتقديم حلول مبتكرة تحقق التوازن بين تحسين مظهر المدينة والحفاظ على مصالح العاملين في القطاع غير المنظم، مما يرسخ رؤية تنموية تضمن استدامة النشاط الاقتصادي والاجتماعي في حلب.