حمص تستعيد عافيتها: جهود مكثفة لإعادة تأهيل المرافق العامة وتحسين الخدمات

السوري اليوم
الاثنين, 3 مارس - 2025
عمليات تأهيل المرافق العامة والطرقات / سانا
عمليات تأهيل المرافق العامة والطرقات / سانا

تواصل مديرية الخدمات الفنية في حمص تنفيذ مشاريع متعددة تهدف إلى إعادة المدينة إلى جاهزيتها، من خلال إزالة الأنقاض والحواجز الإسمنتية، وتحسين شبكة الطرق، وإعادة تأهيل المدارس، وحل مشكلات النفايات الصلبة، بما يسهم في توفير بيئة آمنة ومناسبة لحياة المواطنين.


إزالة الأنقاض وفتح الطرق

في إطار الجهود الرامية إلى تحسين البنية التحتية، تعمل الفرق الفنية على إزالة المخلفات وفتح الطرق الرئيسية والفرعية لتسهيل حركة التنقل بين الأحياء والقرى. ووفقًا لما أكده مدير الخدمات الفنية في حمص، المهندس عماد السلومي، فقد تمت مؤازرة مجلس المدينة في إزالة المخالفات، وفتح الساحات، وإزالة الأنقاض من الحدائق العامة، إلى جانب رفع الحواجز الإسمنتية من بعض المناطق داخل المدينة.


إعادة تأهيل المدارس

وفي قطاع التعليم، أوضح السلومي أن أعمال الترميم مستمرة في عدد من المدارس المتضررة، حيث تم الانتهاء من 50% من مشروع إعادة تأهيل سور مدرسة قرية الإسماعيلية، إضافة إلى إنشاء جدار استنادي في مدرسة درغام العبدالله في بلدة شين، ومن المتوقع استكمال هذه المشاريع خلال 60 يومًا.


تحسين شبكة الطرق

تحظى شبكة الطرق باهتمام خاص، حيث تستمر أعمال تأهيل المحاور الرئيسة في مختلف مناطق الريف الشمالي ومدينة القصير. وبلغت نسبة إنجاز أعمال فتح الطرقات وترحيل الأنقاض في مدينة القصير نحو 50%، مما يسهم في تسهيل حركة المرور وتحسين وصول الخدمات الأساسية إلى مختلف المناطق.


حلول مستدامة للنفايات الصلبة

ولم تغفل الجهود المبذولة عن تحسين الواقع البيئي، حيث تم ترحيل كميات كبيرة من النفايات إلى مطمري القصير ودير بعلبة الصحيين، إلى جانب توزيع 500 حاوية قمامة بسعة تتراوح بين 1000 و1100 لتر لدعم عمل الوحدات الإدارية في جمع النفايات بشكل أكثر كفاءة.


تحسين الخدمات لتلبية احتياجات المواطنين

تأتي هذه الجهود في إطار خطة شاملة تهدف إلى إعادة المدينة إلى وضعها الطبيعي، وتوفير بيئة معيشية أفضل لسكانها، عبر تحسين الخدمات الأساسية وتفعيل المرافق العامة. وتؤكد الجهات المعنية استمرار العمل بوتيرة متسارعة لتنفيذ المزيد من المشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في استعادة الحياة الطبيعية في حمص بعد سنوات من التحديات.