تكنّى بمدينة ابن الوليد.. وتشتهر بجمال نسائها وطيبة أهلها، حتّى أن السوريين يتندّرون ويختلقون قصصاً طريفةً عن "الحماصنة". تقع وسط سوريا وتمتدُ على مساحة شاسعة تمثّل همزة وصل بين جميع المحافظات. يعود تاريخ حمص إلى الألف الثاني قبل الميلاد، وكانت في العهد الروماني تسمى "إميسا"، وتشتهر بأبوابها السبعة (باب السوق، باب تدمر، باب التركمان، باب هود، باب الدريب، باب المسدود، وباب السباع)، أما أبرز معالمها الأثرية فهي: الجامع النوري الكبير، وقلعة الحصن، وكنيسة مار إليان، وجامع خالد بن الوليد. منذ إنطلاق الثورة ذاع سيطها ووصفها رواد التواصل الاجتماعي والثوار في سوريا بعاصمة الثورة السورية.