درعا مهد الثورة السورية و مدينة المغتربين السوريين، إذ أنّ نسبة كبيرة من أبنائها يقيمون في دول أخرى منذ عقود. ينقسم مركز المدينة إلى قسمين درعا المحطة و درعا البلد و يحتوي كل قسم على عدة أحياء. كان للمدينة في العصر البيزنطي شأن كبير وتم تحصينها لحمايتها من الغزو الفارسي. وينحدر منها الكثير من علماء الدين والأدباء والشعراء منهم الإمام النووي (من مدينة نوى) والشاعر أبو تمام (من مدينة جاسم)، والإمام ابن قيم الجوزية (من مدينة إِزْرَع)، والإمام ابن كثير (من بصرى الشام).