أعرب 49 زعيمًا أوروبيًا سابقًا ونواب برلمانات وشخصيات أمريكية وكندية عن دعمهم للتظاهرة الحاشدة التي ستقام في باريس في 8 فبراير 2025، والتي سيشارك فيها آلاف الإيرانيين رفضًا للديكتاتورية في إيران، ومطالبةً بإقامة جمهورية ديمقراطية.
وفي بيان مشترك، أكد الموقعون تضامنهم مع الشعب الإيراني في نضاله لإنهاء الحكم الاستبدادي، مشددين على أن انتفاضات الإيرانيين تعكس بوضوح تطلعهم نحو التغيير الديمقراطي. كما أدانوا النظام الحاكم في طهران بسبب القمع وانتهاكات حقوق الإنسان، ورفضوا في الوقت ذاته عودة الحكم الملكي السابق.
وأشار البيان إلى دعم خطة العشر نقاط التي قدمتها مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، والتي حظيت في عام 2024 بتأييد أكثر من 4000 نائب برلماني و137 زعيمًا عالميًا سابقًا، باعتبارها خارطة طريق لمستقبل إيران الحر والديمقراطي.
ودعا الموقعون الحكومات حول العالم إلى دعم حق الشعب الإيراني في تقرير مصيره، مؤكدين أن وقت التغيير قد حان، وأن الإيرانيين يستحقون الحرية والعدالة والديمقراطية.
