كشف حسام المحمود، المدير العام لشركة الكهرباء في دمشق، عن التردي الكبير في البنية التحتية لشبكة الكهرباء في العاصمة، مشيراً إلى أن عدم تحديثها منذ عام 2005 تسبب في أزمة كبيرة. وأوضح أن البنية التحتية تُقدَّر حالتها بين 40 و50%، ما يجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات السكان.
عجز كبير في توليد الكهرباء وساعات تقنين طويلة
وبيّن المحمود أن دمشق تحصل حالياً على كمية كهرباء تتراوح بين 150 و250 ميغاواط، بينما تحتاج فعلياً بين 900 و1300 ميغاواط، ما يفاقم أزمة التقنين التي تصل إلى عشر ساعات قطع مقابل ساعة تغذية في بعض المناطق، بسبب ضعف التوليد وكثرة الأعطال.
تواصل مع مديرية المياه وخطط طارئة لتحسين الكهرباء
وأشار إلى تنسيق مشترك مع مديرية المياه في دمشق وريفها لضمان توافق ضخ المياه مع فترات توفر الكهرباء، إضافة إلى وجود خطط عاجلة لزيادة استطاعة المحولات وتوسيع محطات التحويل، بهدف تجاوز ذروة فصل الشتاء.
وفي ختام حديثه، أعرب المحمود عن تفاؤله بتحسن الوضع قريباً، داعياً المشتركين إلى التعاون في موضوع الجباية، قائلاً: “استبشروا خيراً، والفترة قريبة جداً لنصل لما هو أفضل من تجربة إدلب”.
