نفى الأمن العام في محافظة حمص صحة الأنباء المتداولة حول العثور على جثة الدكتورة رشا العلي، الأستاذة في كلية الآداب بجامعة حمص، التي اختُطفت قبل خمسة أيام على يد مجهولين. وأكدت السلطات أن التحقيقات مستمرة لتحديد مكانها وكشف ملابسات القضية.
وقال مصدر أمني لوكالة “سانا” إن الجهات المعنية تلقت بلاغاً عن اختطاف الدكتورة العلي، وعلى الفور بدأت عمليات البحث والتحري بالتنسيق مع عائلتها. وأضاف المصدر أن “كل ما يتم تداوله عن العثور على جثمانها عارٍ عن الصحة، وما تزال عمليات البحث جارية دون توفر أي معلومات دقيقة حتى اللحظة”.
وشدد المصدر على أن الأجهزة الأمنية تعمل بشكل مكثف لكشف هوية الجناة ومحاسبتهم، قائلاً:
“لن نتغاضى عن أي جريمة تمس أمن مجتمعنا، وسنعمل على إعادة الحقوق لأصحابها. كما ندعو المواطنين إلى التعاون مع السلطات لتسريع الكشف عن هذه الجريمة”.
وخلال الساعات الماضية، انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بالعثور على جثة الدكتورة وعليها آثار تعذيب، بما في ذلك بتر أصابعها، إلا أن الأمن العام نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكداً أنها غير دقيقة وتهدف إلى إثارة البلبلة.
فيما تستمر الجهود الأمنية في ملاحقة العصابة المسؤولة عن الحادثة، يبقى الشارع المحلي في حمص مترقباً لمستجدات القضية، وسط تأكيد السلطات على محاسبة المسؤولين وضمان استقرار المنطقة.