كشف مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي أن إنهاء القواعد العسكرية الروسية في سوريا يعد شرطاً أساسياً لرفع العقوبات الأوروبية عن البلاد. جاءت هذه التصريحات في سياق المباحثات الجارية مع الإدارة السورية الجديدة حول تحسين العلاقات بين الجانبين.
شروط الاتحاد الأوروبي
• صرّح المسؤول الأوروبي خلال اجتماع صحفي في بروكسل أن:
• رفع العقوبات مرتبط بـ إزالة الوجود الأجنبي العسكري في سوريا، بما في ذلك القواعد الروسية.
• الاتحاد أبلغ الإدارة السورية أن تطبيع العلاقات يتطلب “التخلص من أي وجود عسكري أجنبي”.
• أوضح أن “روسيا واحدة من ثلاث دول لديها وجود عسكري في سوريا”، مشيراً إلى أن الاتحاد سيواصل متابعة هذا الملف والضغط لتحقيق هذه الشروط.
رد الإدارة السورية
• نقل المسؤول أن الإدارة السورية الجديدة أكدت أنها “ستدرس الأمر”.
• في خطوة تُظهر تحركاً في هذا الاتجاه، أعلنت الحكومة السورية إلغاء العقد الموقّع مع شركة روسية لاستثمار ميناء طرطوس، وطالبتها بمغادرة البلاد.
تصريحات المسؤولين الأوروبيين
• كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، قالت إن تخفيف العقوبات سيكون “خطوة بخطوة”، مشددة على أن:
• الاتحاد مستعد لتخفيف العقوبات إذا اتخذت الحكومة السورية إجراءات إيجابية.
• إذا سارت الأمور في الاتجاه الخاطئ، فإن العقوبات ستُعاد.
الوجود العسكري الروسي في سوريا
• تُدير روسيا قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في سوريا:
• قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، التي أُنشئت لدعم النظام السابق في 2015.
• قاعدة طرطوس البحرية، التي تعود لاتفاقية مع الاتحاد السوفييتي عام 1971.
• يُنظر إلى هذه القواعد على أنها رموز للنفوذ الروسي في المنطقة، وهو ما يُشكّل عقبة أمام التطبيع مع الدول الغربية.
خطوة نحو استقلال القرار السوري
• إنهاء العقد الروسي لاستثمار ميناء طرطوس يُظهر رغبة الإدارة السورية الجديدة في إعادة السيطرة على الموارد الاستراتيجية والتقليل من الاعتماد على الشركاء الدوليين السابقين.