أكد المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير الأمن في محافظة اللاذقية، أن قوات الأمن العام تمكنت من إحباط محاولات مسلحة من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون الذين استغلوا انتشار شائعات مغلوطة حول انسحاب القوات الأمنية. وأوضح أن هذه المجموعة نفذت هجمات استهدفت مواقع تابعة لوزارة الداخلية، لكن المحاولات باءت بالفشل، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين.
التعامل مع الشائعات
وأشار كنيفاتي إلى أن الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في المحافظة، مضيفاً أن الأمن العام سيتخذ إجراءات صارمة ضد مروجي الأخبار الكاذبة والجهات التي تقف وراءها.
“صفحات وهمية وذباب إلكتروني”
في السياق، أوضح مكتب العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام السورية أن الذباب الإلكتروني وصفحات وهمية تعمل على نشر الشائعات وتحريض الشعب السوري، بدعم من جهات مرتبطة برموز النظام السابق. وأكد المكتب أن الشعب السوري أظهر وعيه الوطني وتمسكه بقيمه، مما أفشل هذه الحملات الممنهجة.
شائعات مغلوطة عن تحركات عسكرية
انتشرت شائعات، مساء الجمعة، حول انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، وظهور ماهر الأسد في المنطقة. ورداً على ذلك، نفى ساجد الله الديك، القائد العسكري بوزارة الدفاع السورية، هذه الأخبار، مؤكداً أن القوات العسكرية والأمنية باقية في مواقعها.
إجراءات لتعزيز الأمن في الساحل
أكدت وزارة الداخلية أن الجهود مستمرة لتفعيل المخافر الأمنية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث يجري تزويدها بالكوادر اللازمة لاستئناف عملها في حماية المدنيين واستعادة الاستقرار.
رسالة للشعب السوري
دعت الجهات الرسمية المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدين أن الهدف منها هو إضعاف الروح المعنوية وإثارة الفتن، مشددين على التزام الحكومة بحماية الشعب وتحقيق الأمن والأمان في كافة أنحاء البلاد.