دعوة من أهالي ضحايا مجزرة علي الوحش لاحياء ذكراهم

السوري اليوم
الأحد, 19 يناير - 2025
حاجز في مخيم اليرموك
حاجز في مخيم اليرموك



دعا أهالي المفقودين والشهداء من ضحايا المنطقة الجنوبية في دمشق (الحجر الاسود ويلدا وحجيرة ) للمشاركة في إحياء ذكرى شهداء مجزرتي شارع علي الوحش ودوار حجيرة وجميع شهداء الثورة وذلك يوم الجمعة الموافق 24 كانون الثاني، بعد إقامة صلاة الغائب في عموم مساجد السيدة زينب وحجيرة ،على أن يتم التوجه إلى خيمة العزاء في  مخيم اليرموك ،شارع المدارس، الكائن في أول شارع علي الوحش.

ووجه الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أبناء الجولان المحتل المقيمون في دمشق لاحياء ذكرىأحبائهم من السوريين والفلسطينيين الذين قضوا في مجازر اقامها النظام السابق انتقاما من الاهالي عقب اندلاع الثورة  المطالبة بالحرية.

وينظر الى مجزرة شارع علي الوحش في دمشق على أنها واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبها جيش النظام السوري بحق اللاجئين الفلسطينيين و النازحين من أبناء الجولان المحتل خلال نزوحهم الجماعي عن مخيم اليرموك بعد شهور من المجاعة والحصار. ⁣

وسيذكر أهالي مخيم اليرموك أكثر من 1200 لاجئ فلسطيني وسوري تعرضوا لعمليات قتل وتعذيب ترتقي إلى جرائم بحق الإنسانية على يد قوات النظام السوري البائد.

وجاء في نص الدعوة :

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة من أهالي الشهداء ومفقودي أهل الجولان والثورة السورية المباركة.

في تلك المقابر الجماعية المنسية، دفنوا أحلامهم وآلامهم، دفنوا حكاياتهم التي لم تُروَ، وأسماءهم التي لم تُنقش على شواهد. لكن أرواحهم لم تُنسَ، ولم تغب عن أعين السماء. قد يكونون مجهولين في الأرض، لكنهم بلا شك مشهورون في السماء، حيث يُنادى عليهم بأسمائهم بين الصديقين والشهداء.

وفاءً لأولئك الذين قدموا أرواحهم في سبيل كرامة هذا الوطن، نتشرف بدعوتكم للمشاركة في إحياء ذكرى شهداء مجزرتي شارع علي الوحش ودوار حجيرة، وشهداء الثورة السورية المباركة، الذين سطروا بدمائهم الطاهرة صفحات لن ينساها التاريخ.

وذلك يوم الجمعة الموافق 24 كانون الثاني، بعد إقامة صلاة الغائب في عموم جوامع السيدة زينب وحجيرة.

وبعد الصلاة، ندعوكم للتوجه إلى خيمة العزاء في شارع المدارس، الكائن في أول شارع علي الوحش، حيث سنجتمع لنستعيد ذكراهم، ونتأمل كيف أن دماءهم الزكية كانت بذورًا لأملٍ لم يمت.

لا يمكن للتراب أن يخفي العظمة، ولا يمكن للنسيان أن يطوي من قدم حياته لغيره. الشهداء هم شعلة النور في ظلمة الألم، وأمل الوطن الذي لن يموت.

أهالي الشهداء ومفقودي أهل الجولان والثورة السورية المباركة

اللقاء السوري في السيدة زينب

الدعوة عامة


لمشاهدة الكتاب اضغط
الوسوم :