أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الوقوف إلى جانب الشعب السوري يُعد شرفاً لتركيا، معبّراً عن تفاؤله بمستقبل مشرق ينتظر سوريا، وذلك خلال كلمته في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية نيغدة، وسط تركيا.
جهود لتحقيق السلام والاستقرار
أوضح فيدان أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، تسعى لتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة وإنهاء الحروب والصراعات بأسرع وقت. وأشار إلى أن الدبلوماسية قد تتطلب صبراً وجهوداً طويلة، كما حدث في الملف السوري.
وأضاف: “نسجنا استراتيجيتنا لتحقيق السلام في سوريا خطوة بخطوة طيلة السنوات الماضية، وقدمنا الدعم اللازم للإدارة السورية الجديدة بما تقتضيه علاقات الجيرة والأخوة”.
دعوة لدعم دولي لسوريا
ودعا فيدان المجتمع الدولي إلى دعم سوريا من خلال رفع العقوبات المفروضة عليها، والعمل على إعادة إعمار بنيتها التحتية. وأكد أن تعافي الاقتصاد السوري سيسهم في عودة ملايين اللاجئين إلى وطنهم، مما سينهي معاناتهم وحنينهم.
التزام بحماية المكونات السورية
في تصريحات سابقة، شدد فيدان على ضرورة حماية جميع مكونات المجتمع السوري خلال المرحلة الجديدة، مطالباً بانسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الأراضي السورية.
وأكد وزير الخارجية أن استقرار سوريا سينعكس إيجابياً على المنطقة بأكملها، قائلاً: “عندما تصبح سوريا أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً، ستستفيد تركيا والمنطقة برمتها من هذا التحول الإيجابي”.
