أكدت مصادر عسكرية مقتل شجاع العلي زعيم إحدى العصابات الأسدية ويُعدّ شجاع العلي أحد أبرز أذرع إيران في المنطقة، ومطلوب بقضايا قتل وخطف للحصول على فدى مالية
وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت عناصر غرفة العمليات العسكرية قرية بلقسة التي يتحصن فيها شجاع العلي وفلول النظام ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر من مقاتلي غرفة العمليات.
وأكدت شبكة شام الإخبارية من جانبها، مقتل العلي، بعد رفضه تسليم السلاح، والكف عن التحريض والتجييش الطائفي الذي قاده، إضافة إلى شخصيات “تشبيحية” وموالين لنظام الأسد، حيث ظهر في تسجيل مصور وهو يتوعد بحرق المساجد.
كما يُعدّ “العلي”، المسؤول عن العديد من المجازر والجرائم في المنطقة، بالإضافة إلى أنه كان متزعم عصابة خطيرة متورطة بقضايا فساد، وتحولت عصابته إلى ذراع نظام الأسد للخطف والسطو.
وارتكب العلي عشرات الجرائم والانتهاكات، حيث كان يدير سجناً خاصاً به في منطقة بلقسة غربي حمص، وهو مدعوم من ضباط كبار في النظام المخلوع الذي دعم تشكيل مليشيات وعصابات بعناوين طائفية، ومدها بالسلاح منذ 2011 للفتك بالسوريين.
ويشكل مصرع “شجاع” ضربة موجعة لفلول نظام الأسد البائد، بعد اندلاع اشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية وفلول ميليشيات الأسد في قرية بلقسة، عقب ممانعة حملة أمنية بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة وتخليصها من ميليشيات الإجرام.
وكانت عصابات مسلحة بقيادة العلي اختطفت عشرات المدنيين قبل إسقاط نظام الأسد، ووفق المعلومات قاد العلي مليشيا مكونة من نحو 400 عنصر غربي حمص، وتلقى الدعم من مليشيات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني.
ويذكر أن عصابة “شجاع العلي” التابعة لميليشيات الأسد البائد، قامت أثناء حملة تمشيط ريف حمص الغربي، بمهاجمة القوى الأمنية في قرية بلقسة، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد دفعت برتل عسكري إلى بلدة القبو والبلدات المحيطة بها، والتي تتحصن فيها فلول النظام، لبسط الأمن في المنطقة ولعدم ضرب السلم الأهلي واستغلال الفوضى وإثارة النعرات الطائفية.
وقالت إدارة الأمن العام إن اشتباكات متبادلة بين إدارة العمليات العسكرية وفلول مليشيات الأسد، دارت في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة وتخليصها من مليشيات الإجرام.