الصليب الأحمر يدشن خطين ساخنين لمحاولة لم شمل عائلات سورية

الجمعة, 13 ديسمبر - 2024
الصليب الأحمر
الصليب الأحمر


قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة إنها دشنت خطين ساخنين جديدين لمحاولة لم شمل السوريين المفقودين منذ سنوات مع أسرهم، لكنها حذرت من أن العديد من الحالات قد تستغرق شهورا أو سنوات لحلها.
ومنذ 13 عاما، تلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلاغات عن أكثر من 35 ألف مفقود وتكثف جهودها للمساعدة في تعقبهم.
وقال ستيفان ساكاليان رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، للصحفيين إن اللجنة فتحت خطين ساخنين هذا الأسبوع، أحدهما للسجناء والآخر للعائلات في محاولة للتوصيل بينهم.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو من دمشق “يمكننا تزويدهم بدعم للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي… يمكننا حتى مساعدتهم ماليا إذا احتاجوا إلى لم شملهم”.
وذكر بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر أن المساعدة القانونية والرعاية الصحية متاحة أيضا.
وأثار فتح منظومة الاحتجاز التابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد الآمال في لم شمل الأسرى، إذ ظهر بعض السجناء بعد أن اعتقدت أسرهم أنهم أعدموا قبل سنوات. لكن ساكاليان سعى إلى تهدئة التوقعات.
وقال “دعونا لا ندع مجالا للخطأ. إعطاء الإجابات للناس سيستغرق أسابيع أو شهورا وربما سنوات، نظرا لكمية المعلومات التي يتعين التعامل معها”، وأضاف “كم العمل هائل”.
وتبحث اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا عن ثلاثة من موظفيها الذين اختطفوا في عام 2013. وأضاف ساكاليان “مثل الجميع، نريد أن يكون لدينا أمل وأن نبحث عن أي إشارة أو أي أخبار قد تجلب بعض الراحة لأسرهم، ولكن في الوقت الحالي، ليس لدينا أي أخبار”