مفاوضون أمريكيون وإسرائيليون يبحثون في الدوحة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الجمعة, 25 أكتوبر - 2024
وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن

قال مسؤولون يوم الخميس إن مفاوضين أمريكيين وإسرائيليين سيجتمعون في الدوحة خلال الأيام المقبلة لمحاولة استئناف محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.

وتقوم قطر ومصر بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات على مدى أشهر والتي توقفت في أغسطس آب من دون الاتفاق على إنهاء القتال، الذي اندلع بعدما شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن دافيد برنياع رئيس الموساد سيسافر إلى الدوحة يوم الأحد، مضيفا أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سينضم إلى المحادثات.

وتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع على أمل إحياء المحادثات إثر مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي تقول واشنطن إنه كان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.

وأضاف بلينكن للصحفيين بعد محادثات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني “تحدثنا عن خيارات الاستفادة من هذه اللحظة والخطوات المقبلة للمضي قدما في العملية”. وتابع “أتوقع أن يجتمع مفاوضونا خلال الأيام المقبلة”.

وقال بلينكن إنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للانخراط في مفاوضات جديدة، لكنه حثها على فعل ذلك.

وأحجم عن الإفصاح عمن سيحضرون محادثات الدوحة، لكنه قال إن واشنطن تتحدث مع الوسطاء القطريين والمصريين عن “خيارات مختلفة” لاستئناف المحادثات.

وقال بلينكن “بالعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار والرهائن، فمن الأمور التي نفعلها النظر في ما إذا كانت هناك خيارات مختلفة يمكننا المضي فيها قدما لتوصلنا إلى نهاية، لتوصلنا إلى نتيجة”.

ومنذ مقتل السنوار الأسبوع الماضي، تواصل إسرائيل عملياتها المكثفة في شمال غزة، ويخشى فلسطينيون ومنظمات الأمم المتحدة من أن تكون العمليات محاولة لعزل الشمال عن بقية القطاع.

وقال الشيخ محمد إن من المقرر أن يتوجه مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة لحضور المحادثات المقبلة، وتوقع أن تعود المفاوضات إلى مقترح تم بحثه في الجولة الأخيرة من المحادثات.

وذكر أن المسؤولين القطريين اجتمعوا أيضا مع مسؤولين من المكتب السياسي لحماس في الدوحة خلال اليومين الماضيين.

ومضى قائلا “حتى الآن، لا وضوح بشأن طريق المضي قدما”.

ولم تعيّن حماس حتى الآن خليفة للسنوار الذي اختارته بعد اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق في يوليو تموز.

وذكر الشيخ محمد أن مصر تشترك بشكل منفصل في محادثات مع حماس، مضيفا أنه يأمل أن تثمر هذه المحادثات عن شيء إيجابي.