شنت إسرائيل قصفاً استهدف سيارة في حي المزة السكني بالعاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة.
وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر متقاطعة بأن الهجوم كان يستهدف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، دون تأكيد رسمي حول مصيره حتى الآن.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، اليوم الإثنين، بتعرض سيارة لهجوم - يُرجّح أنه إسرائيلي - في منطقة المزة وسط العاصمة دمشق، مما أسفر عن مقتل شخص.
وذكرت المصادر الإعلامية أن الهجوم وقع في منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق “غولدن مزة”. فيما لم تُقدّم معلومات حول هوية الشخص المستهدف في هذا الهجوم، إلا أن ناشطين تداولوا صوراً ومقاطع فيديو تُظهر انفجار سيارة وتصاعد أعمدة دخان من موقع الهجوم.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل قيادي بارز وأحد المستشارين الأمنيين في “الحرس الثوري” الإيراني، ماجد ديواني، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الفيلات الغربية في حي المزة بدمشق.
هذه الحوادث تندرج ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف شخصيات مرتبطة بإيران وحلفائها في سوريا، والتي تتهم إسرائيل بتنفيذها في إطار جهودها لمنع تعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة.