انتهت المواجهات العسكرية في ريف حلب الشمالي بين “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة”، بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة التي تركزت في ريف مدينة عفرين. أسفرت المواجهات عن سيطرة “القوة المشتركة” على كافة مواقع “لواء صقور الشمال” في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، وهو اللواء الذي انضم مؤخراً إلى “الجبهة الشامية”، وسط خلافات على قرار وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بحله.
وبدأت المواجهات قبل يومين حين هاجمت “القوة المشتركة” مقراً رئيسياً لـ”صقور الشمال” في منطقة حور كلس شمالي حلب، وامتدت لاحقاً إلى مناطق في ريف عفرين.
وأكدت مصادر محلية أن قرار حل “صقور الشمال” جاء بتوجيه تركي، ما دفع “القوة المشتركة” إلى التدخل لتنفيذه بالقوة. ونتج عن الاشتباكات سيطرة “القوة المشتركة” على مواقع “صقور الشمال”، فيما انسحبت “الجبهة الشامية” من مواقعها بعد التوصل إلى هدنة إنسانية لإجلاء الجرحى المدنيين.
ولم يعلن الطرفان عن حصيلة دقيقة للقتلى أو الجرحى من عناصرهما، فيما يستمر الهدوء الحذر منذ مساء أمس الخميس.