أعلنت الحكومة الألمانية يوم الاثنين عن توسيع دوريات الحدود لمواجهة الهجرة غير الشرعية بعد حادثتي طعن قاتلتين نفذهما طالبو لجوء مرفوضون هذا العام، وتصاعد الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة.
وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، أكدت أن الإجراءات الجديدة ستساهم في تعزيز الأمن الداخلي وتأتي في إطار “الخط المتشدد” الذي تتبناه الحكومة تجاه الهجرة غير النظامية.
ستبدأ الدوريات الجديدة على حدود ألمانيا المفتوحة مع فرنسا ولوكسمبورج وبلجيكا وهولندا والدنمارك، فيما تستمر دوريات الحدود الجنوبية والشرقية. تأتي هذه التحركات في ظل ضغوط سياسية من المعارضة وأحزاب اليمين المتطرف التي حققت مكاسب انتخابية.
تشمل الخطة تكثيف عمليات التفتيش على الحدود وتشديد الرقابة، فيما أثارت الهجمات الأخيرة على يد طالبي لجوء الجدل حول سياسات الهجرة واللجوء في ألمانيا، وسط دعوات لإعادة النظر في القوانين الحالية.