شهدت مدينتا الباب وعفرين بريف حلب مظاهرات شعبية واسعة طالبت بإسقاط أدوات التطبيع مع النظام السوري، إلى جانب الدعوات لإقالة رئيس “الحكومة السورية المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى.
وفي بيانين منفصلين، أعلنت قبيلتا “قيس” و”بني سعيد” إدانتهما لموقف رئيس الحكومة المؤقتة من التطبيع التركي السوري، وطالبتا بحجب الثقة عن الحكومة. يأتي ذلك وفقاً لمصادر إعلامية محلية، التي أشارت إلى تصاعد الغضب الشعبي في الشمال السوري من سياسات الحكومة المؤقتة.
تزامناً مع هذه الاحتجاجات، أطلق مسلحون النار على المتظاهرين في خيمة الاعتصام بالقرب من معبر أبو الزندين في مدينة الباب، حيث خرجت مظاهرات ترفض افتتاح المعبر الذي يُنظر إليه كجزء من عمليات التطبيع، ما أسفر عن توتر شديد في المنطقة.
وفي تطور لافت، أعلنت “الجبهة الشامية”، أحد الفصائل الكبرى في “الجيش الوطني السوري”، عن تجميد التعاون مع “الحكومة السورية المؤقتة” في ظل رئاسة عبد الرحمن مصطفى، مطالبة بعقد اجتماع طارئ لـ”الائتلاف الوطني” لحجب الثقة عن الحكومة وإحالة مصطفى إلى القضاء لينال “جزاءه العادل”.
توجه وفد من مدينة👆🏻👆🏻 جرابلس إلى معبر أبوالزندين للمطالبة بفتح الجبهات ورفضا للتطبيع مع النظام السور
— 🌹 Abo Mohamd 🌹 (@bwmmd0596690866) September 6, 2024
إطلاق نار بالقرب من خيمة الاعتصام في معبر أبوالزندين شرق حلب
الباب
توتر عسكري كبير امام معبر ابو الزندين
مظاهرة حاشدة في مدينة عفرين شمال حلب، تطالب بإسقاط أدوات التطبيع، pic.twitter.com/Fj0xAotRRJ
تأتي هذه التحركات على خلفية اجتماع استضافته تركيا ضم ممثلين عن “الحكومة السورية المؤقتة”، “الائتلاف الوطني”، “هيئة التفاوض”، “مجلس القبائل والعشائر”، و”قادة الجيش الوطني السوري”، حيث تزايدت الشكوك حول النوايا المتعلقة بالتطبيع مع النظام السوري.