أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تسعى بجدية لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، معلناً عن اجتماع جديد سيُعقد قريباً لتحقيق هذا الهدف. لافروف أشار في مقابلة تلفزيونية إلى أن المحادثات التي عُقدت العام الماضي كانت مفيدة، لكنها لم تُسفر عن تقدم ملموس.
لافروف أوضح أن دمشق تطالب بانسحاب القوات التركية كشرط لاستمرار التطبيع، في حين تُظهر أنقرة استعداداً، لكن دون اتفاق نهائي. وأكد أن الاجتماع المرتقب يأتي في إطار اهتمام موسكو بتعزيز العلاقات بين شركائها في المنطقة.
تصريحات لافروف تأتي في وقت تجددت فيه التصريحات من كل من دمشق وأنقرة حول أهمية تطبيع العلاقات، حيث شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أهمية هذا المسار لتحقيق الأمن الإقليمي.