قتل مسؤول في “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وأصيب عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ومدني، في استهداف طائرة مسيرة تركية بصاروخ موجه في مدينة عامودا بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر مطلعقوله إن “المسيرة استهدفت المسؤول في PKK بشكل مباشر، ما أدى لمقتله على الفور، فيما أصيب مرافقه بجروح خطيرة، وأصيب مواطن كان بالقرب من الموقع في الحزام الشرقي لمدينة عامودا”.
وأوضح المصدر أن القيادي المستهدف كان يسير في الشارع مع مرافقه بالقرب من مقر عسكري لقوات “قسد”، خلف صوامع المدينة. وأضاف أن المسؤول كان يشرف على عدة مواقع عسكرية قرب الحدود التركية، ويعيش في منزل وسط الأحياء السكنية.
ونقلت سيارات الإسعاف الجريح المدني إلى مشفى الشعب في عامودا، بينما نقلت جثة القيادي وعنصر “قسد” المصاب إلى مشفى عسكري في القامشلي لتلقي العلاج.
اعتراض دورية روسية تركية وتصعيد تركي
تزامن هذا الاستهداف مع اعتراض عناصر موالين لـ “قسد” وعناصر من “الشبيبة الثورية” التابعة لـ “PKK” لدورية مشتركة روسية تركية في ريف الجوادية بريف الحسكة.
وأكد المصدر أن “قسد” تفرض رقابة مشددة على كشف هوية وأسماء مسؤولي “حزب العمال الكردستاني” الذين يتعرضون للاستهدافات التركية، فيما يتم الكشف عن أسماء القتلى والجرحى في حال كانوا من أعضائها السوريين فقط.
وخلف الاستهداف أضراراً مادية في شبكة الكهرباء العامة وإحدى المحال التجارية القريبة من الموقع.
وتشهد المنطقة تصعيداً تركياً في استهداف عناصر ومسؤولي “قسد” و”PKK” في مناطق شمال شرقي سوريا، حيث أفاد مصدر مقرب من “قسد” أن الطائرات التركية المسيرة تحلق بشكل يومي في سماء المدن والبلدات الحدودية شمال الحسكة.
وأشار إلى أن “قسد” أصدرت توجيهات لمسؤوليها بعدم التنقل في السيارات والالتزام بالمواقع العسكرية، إلا أن عدم الالتزام بهذه التوجيهات أدى إلى تعرضهم للاستهداف.