عثر الأهالي في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الإثنين، على جثة الشاب يزن أحمد المصري، البالغ من العمر 21 عاماً، بالقرب من معمل الشيبس على الطريق بين مدينتي طفس ودرعا. وكان المصري قد تعرض للاختطاف في 15 آب الجاري من قبل عناصر تابعة للقيادي في “اللجان المركزية”، محمود البردان (أبي مرشد)، قرب بلدة عتمان.
ورغم وعد البردان بإطلاق سراحه بعد يومين لعدم ثبوت ارتباطه بتنظيم داعش، إلا أن جثته وُجدت اليوم، وسط مزاعم من صفحة إعلامية مقربة من “اللجان المركزية” بأنه كان يعمل مع تنظيم داعش تحت اسم “أبو خطاب طفس”.
وفي حادثة أخرى، قُتل القيادي شجاع الرفاعي، المعروف بـ “أبي قصي نصيب”، إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته زرعها مساء أمس الأحد في منطقة السامرية على الطريق بين بلدتي جلين وسحم الجولان. الانفجار حوّل جثته إلى أشلاء، ولا تزال تفاصيل وأسباب زرع العبوة مجهولة حتى الآن.
الرفاعي ينحدر من بلدة نصيب وكان قد شغل منصباً قيادياً في “حركة أحرار الشام الإسلامية” قبل عام 2018، ثم انضم إلى مجموعة محلية يقودها مؤيد الأقرع حتى عام 2022، قبل أن يترك العمل معها.
