أعلنت “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” شمال غربي سوريا عن نجاحها في القضاء على خلية تابعة لتنظيم الدولة (داعش) بعد اشتباكات وقعت في ريف إدلب الشمالي.
وصرح الرائد عز الدين محمد الغزالي، مدير “مديرية الأمن في المنطقة الشمالية”، أن قوة خاصة تابعة لإدارة الأمن العام تمكنت من كشف الخلية بعد متابعة ورصد دقيقين في بلدة ترمانين بريف إدلب. وأكد الغزالي أن الخلية كانت متورطة في قتل مدنيين من أبناء بلدة صلوة القريبة قبل عدة أسابيع.
وخلال عملية القبض على أعضاء الخلية، اندلع اشتباك بين عناصر “الأمن العام” وأفراد الخلية بعد رفضهم تسليم أنفسهم وإطلاقهم النار على القوة الخاصة، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الأمن.
وأضاف الغزالي أن الاشتباك أسفر عن مقتل زعيم الخلية المدعو “عبد القادر” وإصابة أحد أفرادها قبل اعتقاله، مشدداً على أن “الأمن العام” سيواصل العمل لكشف والقضاء على كل الخلايا الإجرامية التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة.
الجدير بالذكر أنه في 18 من الشهر الجاري، قُتل الشاب محمد عباس من بلدة صلوة شمالي إدلب بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية.