دعا الكاتب والباحث التركي، عمر أوزكيزلجيك، إلى تغيير نموذج “المنطقة الآمنة” التي أقامتها تركيا في شمالي سوريا، مشدداً على ضرورة تعزيز سلطة الحكومة السورية المؤقتة وتحويلها إلى إدارة فعالة.
في مقال نشره موقع “أسلندا” التركي، أشار أوزكيزلجيك إلى أن “المنطقة الآمنة” تخدم بقاء السوريين وأمن تركيا القومي، لكن بدأت تظهر مشكلات إدارية مقلقة في المنطقة.
أوزكيزلجيك اعتبر أن المنطقة الآمنة كانت تحظى بشعبية في السنوات الأولى، خاصة إذا أُخذت إدلب بعين الاعتبار، حيث ارتفع عدد سكانها من 1.5 مليون قبل الحرب إلى 5.5 ملايين. وأضاف أنه مقارنة بمناطق سيطرة النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، تتمتع المنطقة ببنية تحتية جيدة من حيث الكهرباء، الإنترنت، المياه، التعليم، والرعاية الصحية.
أضاف أيضاً أن “الكثافة السكانية الكبيرة تفرض ضغطاً على البنية التحتية وتخلق مشكلات اجتماعية، بالإضافة إلى الآثار السلبية للحرب والفقر، كما أن مشكلات الأمن في المنطقة لم تُحل بعد”.