مستشفى درعا الوطني يعاني من تعطل الأجهزة الحيوية ونقص الكوادر الفنية

السوري اليوم
الأحد, 18 أغسطس - 2024
مستشفى درعا الوطني
مستشفى درعا الوطني

يعاني مستشفى درعا الوطني التابع للنظام السوري من تعطّل العديد من الأجهزة الحيوية، أبرزها جهاز تفتيت الحصى، بالإضافة إلى نقص حاد في الكوادر الفنية.

ورغم مطالبات المسؤولين في المستشفى للجهات المعنية في النظام بإصلاح الأجهزة المعطلة، لم يتلقوا أي رد حتى الآن، وفقاً لصحيفة “تشرين” التابعة للنظام السوري.

واشتكى المرضى من تعطل جهاز تفتيت الحصى منذ 3 سنوات، والذي يعتبر الجهاز الوحيد التابع للقطاع العام في المحافظة، مما زاد من معاناتهم واضطرارهم للجوء إلى مستشفيات دمشق أو المستشفيات الخاصة، حيث تصل تكلفة كل جلسة تفتيت حصى إلى مليون ليرة سورية.

وأوضحت رئيسة القسم الهندسي في المستشفى، المهندسة سهى الصوان، أن العديد من الأجهزة المعطلة تحتاج إلى إصلاح أو استبدال، مثل جهاز تفتيت الحصى الذي تعطل جهاز الإيكو الخاص به منذ 3 سنوات.

وأشارت إلى أن وزارة الصحة قد تم مخاطبتها بشأن هذه الأعطال، ولكن لا يزال الوضع كما هو عليه بسبب عدم توفر قطع الغيار، وانتهاء عقد الشركة المعتمدة للصيانة.

وأضافت أن هناك أجهزة أخرى معطلة، مثل جهاز المرنان المغناطيسي وجهاز البانوراما السنية، وكلاهما بحاجة إلى استبدال.

وأكدت الصوان على ضرورة زيادة عدد حواضن الأطفال، حيث يضم قسم الحواضن 11 حاضنة فقط، وهي غير كافية، مما يضطر المستشفى إلى وضع أكثر من طفل في الحاضنة الواحدة خلال أوقات الذروة.

ولفتت إلى وجود نقص كبير في الكوادر الفنية المتخصصة في صيانة الأجهزة الطبية، مما يؤدي إلى تأخر الإصلاحات وتفاقم الأعطال.