قُتل عشرة أشخاص بينهم أربعة مقاتلين على الأقل في “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، وأصيب 20 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في انفجار شاحنة مفخخة يوم الأربعاء عند حاجز في مدينة أعزاز الواقعة في شمال سوريا، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووقعت الحادثة عندما انفجرت الشاحنة المفخخة عند نقطة تفتيش داخل المدينة، ما أدى إلى مقتل خمسة مقاتلين من الفصائل السورية المدعومة من تركيا وأربعة مدنيين. ونُقل المصابون إلى مستشفى أعزاز لتلقي العلاج.
ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن الهجوم حتى الآن، فيما تشهد المنطقة توتراً متصاعداً نتيجة العمليات العسكرية والتوترات السياسية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا نفذت منذ عام 2016 عدة عمليات عسكرية داخل سوريا، مستهدفة بشكل رئيسي الوحدات الكردية التي تصنفها كمنظمة إرهابية. وتسيطر القوات التركية على شريط حدودي واسع في شمال سوريا، ما أثار مخاوف من تقارب محتمل بين دمشق وأنقرة.
وتأتي هذه الأحداث في ظل وضع متوتر في شمال وشمال غرب سوريا، حيث شهدت المنطقة احتجاجات دامية ضد تركيا وشركاتها بعد أعمال شغب في تركيا نفسها.