لقي شاب سوري مصرعه في الهجوم الانتحاري الدموي الذي استهدف أحد الشواطئ في العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وبحسب ما أفادت به شبكة “مراسلو الشرقية” الإخبارية المحلية اليوم السبت، فإن الشاب أحمد أدهم هتور الحيجي، المنحدر من حي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور، كان من بين الضحايا الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
وذكرت التقارير أن الهجوم الذي وقع على شاطئ شعبي في مقديشو أسفر عن مقتل 32 مدنياً وإصابة 63 آخرين بجروح، بعضها إصابات خطيرة، وفقاً لما أعلن عنه الناطق باسم الشرطة الصومالية، عبد الفتاح آدن حسن. وقد اتهمت وسائل الإعلام الرسمية “حركة الشباب المتشددة” بالمسؤولية عن الهجوم.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) أن قوات الأمن الصومالية تمكنت من قتل خمسة من المهاجمين الذين ينتمون للحركة، بينما فجّر المهاجم السادس نفسه خلال الهجوم.
يُذكر أن مقديشو تحتضن عدداً من اللاجئين السوريين، وتقدر الأعداد بحوالي مئتي أسرة، بالإضافة إلى لاجئين يمنيين يعيشون في العاصمة وبعض المدن الرئيسية الأخرى في الصومال.