مقتل 17 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على خان يونس

السوري اليوم
الاثنين, 22 يوليو - 2024
جندي إسرائيلي وسط الدمار في قطاع غزة
جندي إسرائيلي وسط الدمار في قطاع غزة

قتل 17 فلسطينياً اليوم الاثنين، جراء غارات وقصف مدفعي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدات شرقي خان يونس بقطاع غزة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.


تفاصيل الهجمات

 • قصف حي الشيخ ناصر: أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن طواقم الإسعاف انتشلت جثة شهيد وعدد من الجرحى إثر قصف منزل في حي الشيخ ناصر وسط خان يونس.

 • بلدة بني سهيلا: نقل مسعفون جثمان طفلة استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في بلدة بني سهيلا إلى مستشفى ناصر الطبي.

 • قصف منزل غرب خان يونس: انتشلت فرق الإسعاف جثة شهيدة وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمنزل غرب مدينة خان يونس.


هجمات سابقة

يوم السبت الماضي، قُتل 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منازل وشققاً سكنية في قطاع غزة.


تداعيات الهجمات

تأتي هذه الهجمات بعد ليلة دامية قصفت فيها إسرائيل عدداً من المنازل، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، عقب ساعات من الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي اعتبر الاحتلال الإسرائيلي “غير شرعي”.


الاحتلال يطالب بإخلاء شرقي خان يونس

أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين سكان غزة بإخلاء الأجزاء الشرقية من مدينة خان يونس، قائلاً إنه “سيعمل بقوة” ضد تجدد إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات المسلحين من المنطقة التي صنفها منطقة إنسانية. وأعلن الاحتلال أنه سيقوم بملاءمة حدود المنطقة الإنسانية لإبعاد السكان المدنيين عن مناطق القتال، على حد زعمه.


تصعيد القصف الجوي

كثفت قوات الاحتلال القصف الجوي في منطقة وسط قطاع غزة منذ أسبوعين، حيث تعرضت المناطق الشرقية والشمالية لوسط قطاع غزة لعمليات توغل وأعمال هندسية خلال الشهرين الماضيين.


تجاهل القرارات الدولية

تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


الوضع الإنساني

تشير التقارير إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة بشكل كبير نتيجة هذه الهجمات، حيث تستمر عمليات القصف والتوغل، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في القطاع.تواصل الأوضاع في غزة تتدهور بشكل مقلق، مع ارتفاع عدد الضحايا واستمرار العمليات العسكرية. وفي ظل هذه الأجواء العصيبة، تزايدت المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار وإجراء تحقيقات في الانتهاكات الحاصلة.


مناشدات دولية

دعت عدة دول ومنظمات حقوقية إلى ضرورة التدخل الفوري لحماية المدنيين في غزة، مشيرين إلى ضرورة الامتثال للقوانين الدولية الإنسانية. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها الكبير إزاء تصعيد العنف والاعتداءات ضد المدنيين، محذرة من العواقب الوخيمة على الوضع الإنساني.


إغلاق المعابر

على صعيد متصل، تعاني غزة من حصار خانق، حيث لا تزال المعابر مغلقة، مما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية الأساسية. وقد أشار مسؤولون في القطاع إلى أن النقص في المواد الغذائية والأدوية بات يشكل تهديداً حقيقياً لحياة السكان.


إضراب عام

وفي رد على التصعيد العسكري، تم إعلان إضراب عام في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث خرجت مظاهرات حاشدة تطالب بوقف الاعتداءات. وقد شهدت المدن الفلسطينية تضامناً واسعاً مع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات مناهضة للاحتلال وآثاره المدمرة.


تحذيرات من جنين

في وقت سابق، حذرت مصادر فلسطينية من أن التصعيد قد يمتد إلى مناطق أخرى، مثل جنين حيث تزايدت عمليات الاقتحام والاعتقالات من قبل قوات الاحتلال. وناشدت الفصائل الفلسطينية جميع الأطراف المحلية والدولية التدخل لمنع وقوع كارثة إنسانية أكبر.


مصير المساعدات

تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجال الإنساني تخشى من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات، وخصوصاً مع عدم قدرة المجتمع الدولي على تقديم الدعم الكافي للإغاثة. وفي الوقت الذي يتصاعد فيه الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، يبقى السؤال المحوري حول متى ستتوقف هذه الاعتداءات.